ما بين ساخر وحاقد.. علاقة مصري بابنة بيل جيتس تُشعل «فيس بوك»

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا قصة الشاب المصري، نايل نصار، وعلاقته العاطفية بـ«جينيفر»، نجلة الملياردير الأمريكي، بيل جيتس، صاحب شركة مايكروسوفت.
وكانت صحف أجنبية ذكرت أن علاقة حب تجمع بين نايل وجينيفر، كونهما يمارسان رياضة الفروسية، ويخوضان مع بعضهما عددا من المسابقات، وما أكد العلاقة أكثر هو ظهورهما سويًا في أكثر من مناسبة وهما مندمجان في الحديث.

جينيفر فتاة شابة تبلغ من العمر 21 عامًا، وتُعد مليونيرة بالرغم من صِغر سنها، إلا أنها ابنة أغنى رجل في العالم.
أما نايل نصار فيبلغ من العمر 25 عامًا، وقد ولد لأب وأم مصريين، لكنه عاش فترة طفولته في الكويت مع والديه، قبل أن ينتقل للعيش في كاليفورنيا عام 2009، ويتخرج من جامعة «ستانفورد» عام 2013.

علاقة الثنائي أثارت حديث الشباب والفتيات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، واختلفت رؤيتهم للعلاقة، ما بين حاقد وساخر وغيرها من وجهات النظر.

نايل.. «مشربش من نيلها»
رأى عدد من جمهور «فيس بوك» أن نايل نصار هو مصري اسمًا فقط نسبةً لوالديه، لكنه لا يعرف شيئًا عن مصر، بل وعاش طوال حياته خارجها ما بين الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، فلم «يشرب من نيلها»، حسب تعبير أحد النشطاء.

بينما أنت تلهو.. نايل صنع مجدًا
وعلى جانب آخر، طالت نايل وعلاقته بجينيفر سخريةً كبيرةً من قِبل بعض النشطاء، مشيرين إلى أنه صنع مجدًا في الخارج، وهو ما أوصله للارتباط بابنة أغنى رجل في العالم، فيما قال آخر: «أهو ده اللي الزهر لعب معاه»، مستشهدًا بأغنية المطرب الشعبي أحمد شيبة «اه لو لعبت يا زهر».

وتعرّض الساخرون من نايل والحاقدين عليه إلى هجوم من فئة معينة بين النشطاء، متهمينهم بالجهل والسطحية، مؤكدين على أنه لم يصل لذلك من فراغ.
هذا في حين تساءل البعض الآخر: «إيه الإنجاز في اللي نايل عمله؟»، مشددين على أنه هناك ما يستحق الالتفات إليه أهم من علاقة نايل بحبيبته، على حد تعبيرهم.